خلد مركز قلم ولوح رفقة طلابه وضيوفه، وبشراكة مع المركز الثقافي الفلسطيني وسفارة دولة فلسطين بالمغرب، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفسطيني، الذي يصاف 29 نونبر من كل سنة، وتم تنظيم هذا الاحتفال بالموازاة مع مقهى اللغة الهربية لهذا الأسبوع. وقد تخلل هذا الاحتفال عرض للمعرض المتنقل للصور “الرحلة الطويلة”، الذي يسرد قصة التراث الفلسطيني.
في البداية تناول الشاب الفلسطيني باسل سارة الكلمة وتحدث عن جذور القضية الفلسطينية وعن أهم المراحل التي مرت منها إلى الآن، وقام بعد ذلك بتقديم معرض “الرحلة الطويلة ” والفترات التاريخية التي تمثلها الصور المعروضة.
مباشرة بعد ذلك تم طرح القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي كقضية جادة للنقاش من وجهات نظر مختلفة، ركزت على الإنسان ومعاناته من أجل الحرية والاستقرار، كما تطرقت لمسألة الهوية والثقافة الفلسطينية خارج الوطن، وأيضا حضور هذه القضية في التعليم والإعلام سواء العربي أو الغربي.
وتلخصت معظم التدخلات في النقط التالية:
القضية الفلسطينية موضوع حساس، والحديث عنه يفرض الحيادية والنظر إليه من جانب إنساني أكثر من الجانب السياسي.
المدرسة المغربية تربي التلميذ على حب فلسطين، وعلى التضامن مع شعبه، واعتبار هذه القضية قضية جماعية وقومية.
التعليم في الغرب لا يركز على هذا الموضوع كما أن الإعلام يقدمه بصورة أخرى، ربما ليست في صالح الشعب الفلسطيني.
لكل شعب الحق في العيش بسلام وامتلاك وطن قار يحميه ويأويه، ولكن ليس على حساب معاناة شعب آخر.
أكدت الطالبة ميرا أن هذا الموضوع حساس بالنسبة لها، فمعضم أفراد عائلها يعيشون في إسرائيل، وهي لا تستطيع الحديث معهم حول الموضوع كثيرا لأنهم يرفضون ذلك، لكنها تؤمن بضرورة تحقيق السلام وإيجاد حل وسط.
كان النقاش موضوعيا وجادا، تناول الضيوف والطلاب الموضوع من جانب إنساني محض في ظل احترام كل الآراء والاحتفاظ بالحيادية. وشدد الجميع على ضرورة إيجاد حل سلمي للمنطقة، وتعزيز قيم السلام والحرية والأمن لكل الشعوب التي تعاني مشاكل الحرب ولاضطهاد.
Leave a Reply