31 أكتوبر 2019
يمثل الفن إبداعا بشريا وصنعا لأثر طابعه الجمال وغايته المتعة، وهو إذ ينطلق من النفس البشرية لإبداع أشكال تعبيرية مبتكرة سواء بالرسم أو النحت أو الكلمة أو الرقص، يتخطّى كل الضوابط الموضوعية ـ غير الجمالية ـ ويسعى إلى اكتساب شرعية استثنائية، يمنحها إياه طبيعته المتمردة. من هنا يعدّ الفن حرية خالصة، لا تستمد شرعيتها من خارج العمل الفني أو من أية قواعد غير قواعد الإبداع الجمالي، فأصبح الفن لذلك المجال الذي يُمكن فيه للكائن البشري، التعبير عما يستعصي قوله أو كشفه في المجالات الأخرى التي تحددها الضوابط الاجتماعية والأخلاقية والدينية. انطلاقا من هذه الأشياء وغيرها يمكن خوض نقاش جاد وبناء حول الفن بين الحرية والضوابط الأخلاقية وذلك من خلال المحاور التالية:
هل يمكن الحديث عن الفن بمعزل عن الأخلاق؟
هل يستجيب الفن في حدود الأخلاق لحاجات المجتمعات والأفراد؟
هل ممكن للفن أن يتسبب أحيانا في قيادة مجتمعا ما إلى الهاوية؟
ما هي الحاجات التي لا يمكن تحقيقها في إطار ضوابط دينية أخلاقية مهما كان هذا الدين؟
للمزيد من المعلومات أو للحضور في مقهى اللغة العربية، المرجو زيارة موقع مقهى اللغة العربية.
Leave a Reply