19 سبتمبر 2019
تختلف درجات النزاعات الداخلية من دولة إلى أخرى. وتتردد ردود الفعل الرسمية والشعبية تجاه ذلك بين محاولات وقف الحروب الأهلية، وحماية وتقوية السلام الوطني لئلا يستبدل به مواجهات داخلية. ويمثل احتواء النزاع العنيف، وتخفيف المعاناة، ونزع فتيل الصدام، التحدي الكبير والرئيسي. كما يلزم الدول التي خرجت من صدامات وحروب أهلية أن تسارع في تنفيذ برامج إعادة الإعمار، والتنمية الاجتماعية، والإصلاح السياسي لتنتج جميعها سلاما ووفاقا اجتماعيين. ويتطلب كل ذلك بناء علاقة المواطنة بين الجماعات العرقية والدينية والثقافية، وتعميق مفاهيمها لقطع الطريق أمام أي محاولة لإعادة استخدام الفروق العرقية والدينية والثقافية في إشعال نزاع داخلي.
إن هذه النزاعات والصراعات العرقية والدينية قد تعتبر تهديدا حقيقا للسلم والأمن العالمي، سنناقش هذا الموضوع، من خلال المحاور التالية. من خلال مقهى اللغة العربية سنناقش هذا الموضوع.
– أسباب التهديد الأمني الذي يعيشه العالم
– دور النزاعات العرقية والدينية في لإشعال فتيل الصراع وتهديد السلم
– أهمية السلام العالمي، وسبل الحفاظ عليه
للمزيد من المعلومات أو للحضور في مقهى اللغة العربية، المرجو زيارة موقع مقهى اللغة العربية.
Leave a Reply